كيف ترى الكنيسة المُنتَحِر؟ هل تصلي لأجل خلاصه أم أن هلاكه محسوم؟
التالي هو ترجمة لرسالة رعوية أصدرتها رابطة الأساقفة الأرثوذكسيون بأمريكا (SCOBA)، فيها توضيح هام وحيوي لبعض مفاهيم الكنيسة الأرثوذكسية بخصوص إقامة الليتورجيا لأجل المُنتَحِر، وبخصوص تطور النظرة الكنسية لهذه القضية، والذي هو ربما العامل الأهم الآن.
نص الرسالة:
]مايو ٢٥، ٢٠٠٧
ما يلي من "الرسالة الرعوية عن الإنتحار" تم إصداره من قبل مؤتمر الأساقفة الأرثوذكسيون (SCOBA) في جلستهم المنعقدة في مايو ٢٣، ٢٠٠٧ في معهد القديس فلاديمير في كريستوود، نيو يورك.
الوثيقة تم إعدادها من قبل (SMIC) لجنة الشئون الإجتماعية والأخلاقية ل(SCOBA). الرسالة تحمل منظوراً رعائياً، متوافق مع كلا من التقليد المقدس والفكر السايكولوجي والطبي المعاصر، لكلا من الاكليروس والعلمانيين سواء بخصوص هذه المأساة الإنسانية وكيف تتم خدمة هؤلاء المتأثرين بها بأفضل شكل.
الرسالة الرعوية عن الإنتحار
٢٣/٥/٠٧
إن مأساة الإنتحار كانت جزءاً من الرواية البشرية من مرحلة مبكرة جداً، وهي تستمر لتؤثر على حياة المؤمنين اليوم. ونحن، أساقفة المؤتمر الأرثوذكسي القانوني للأمريكتين، نُسأل كثيراً أن نوضح تعاليم الكنيسة عن أمر خطير هكذا.
رغبتنا هي أن نقدم منظوراً رعوياً يتوافق مع كلا من تقليد كنيستنا الأرثوذكسية، وفهمنا المتقدم للعوامل الطبية والسايكولوجية التي يمكن أن تقود شخص ليأخذ حياته، أو تأخذ حياتها.
التالي هو ترجمة لرسالة رعوية أصدرتها رابطة الأساقفة الأرثوذكسيون بأمريكا (SCOBA)، فيها توضيح هام وحيوي لبعض مفاهيم الكنيسة الأرثوذكسية بخصوص إقامة الليتورجيا لأجل المُنتَحِر، وبخصوص تطور النظرة الكنسية لهذه القضية، والذي هو ربما العامل الأهم الآن.
نص الرسالة:
]مايو ٢٥، ٢٠٠٧
ما يلي من "الرسالة الرعوية عن الإنتحار" تم إصداره من قبل مؤتمر الأساقفة الأرثوذكسيون (SCOBA) في جلستهم المنعقدة في مايو ٢٣، ٢٠٠٧ في معهد القديس فلاديمير في كريستوود، نيو يورك.
الوثيقة تم إعدادها من قبل (SMIC) لجنة الشئون الإجتماعية والأخلاقية ل(SCOBA). الرسالة تحمل منظوراً رعائياً، متوافق مع كلا من التقليد المقدس والفكر السايكولوجي والطبي المعاصر، لكلا من الاكليروس والعلمانيين سواء بخصوص هذه المأساة الإنسانية وكيف تتم خدمة هؤلاء المتأثرين بها بأفضل شكل.
الرسالة الرعوية عن الإنتحار
٢٣/٥/٠٧
إن مأساة الإنتحار كانت جزءاً من الرواية البشرية من مرحلة مبكرة جداً، وهي تستمر لتؤثر على حياة المؤمنين اليوم. ونحن، أساقفة المؤتمر الأرثوذكسي القانوني للأمريكتين، نُسأل كثيراً أن نوضح تعاليم الكنيسة عن أمر خطير هكذا.
رغبتنا هي أن نقدم منظوراً رعوياً يتوافق مع كلا من تقليد كنيستنا الأرثوذكسية، وفهمنا المتقدم للعوامل الطبية والسايكولوجية التي يمكن أن تقود شخص ليأخذ حياته، أو تأخذ حياتها.
قدسية الحياة
كمسيحيين أرثوذكس، نحن نؤمن أن الحياة هي عطية من الله. الثالوث كلي القداسة ومعطي الحياة، خلق كل الأشياء وأعطى الحياة لكل الكائنات الحية. اللاهوت، من حبه لنا، خلقنا نحن البشر صورته ومثاله، مؤتمناً إيانا، كرعاة لا ملاك، على حياتنا، مباركاً إيانا بسعة الحرية، داعياً إيانا لحياة من الشركة المُحِبة.
إن تمرد أسلافنا الأصلي تجاه الله كان سوء إستخدام للحرية، مما أدى لواقع من الموت الجسدي والروحي.
على مدار التاريخ، كان الله فاعلاً لخلاص الجنس الساقط وإستعادة شركة الحياة التي تنازل الإنيان عنها. بالفعل، ربنا يسوع المسيح يُعرِّف الهدف لتجسده وإراليته على أرضنا، بأنها هبة الحياة، معلناً "أتيت لتكون لهم حياة، ولتكن لهم بغنى" (يو١٠:١٠)
تظل الكنيسة الأرثوذكسية مخلصة لإنجيل الرب، داعية كل البشر أن يدخلوا في الجسد الحي للمسيح، أن يُحفَظوا بالأسرار الواهبة الحياة، وأن يَحفَظوا وينمّوا كلا من الحياة الروحية والجسدية.
الإنتحار والتقليد الأرثوذكسي
بينما من العسير أن نضع تعريفاً دقيقاً ومحدداً لل"إنتحار"، نقدر أن نقول أن نوع الإنتحار الذي يتم مخاطبته هنا، ينطبق على الإقدام على فعل مؤدي لحرمان الشخص من حياته بشكل مقصود وواعي. عندما نراه بهذا الشكل، فالإنتحار يُعتَبَر، في التقليد الأرثوذكسي، رفض للحياة الجسدية كهبة من الله، فعل منطلق من اليأس، وككسر للوصية السادسة "لا تقتل".
تاريخياً، تم دعوة
الكنيسة لمخاطبة قضية الإنتحار من البداية. في بدء الكرازة بالإنجيل، كانت منتشرة
في العالم اليوناني-روماني تعاليماً كانت نحتقر الجسد وتُشَجِّع الإنتحار في ظروف
الضيق الشديد. الكلبيين، الأبيقوريين، الرواقيين، والغنوصيين، على سبيل المثال،
كلهم كانوا يؤيدوا الموت الإختياري لأسباب تتوافق مع الرؤية الأخلاقية لكل مجموعة.
الإدانة المُبَكِرة من الكنيسة للإنتحار، كما ينعكس في تعاليم كليمندس السكندري،
لاكتانتيوس، ق.أوغسطين، وأخرون، هو كان يُقصَد به التأكيد على تعاليم كانت مختلفة
تماماً عن تعاليم الثقافة المحيطة: قدسية حياة كل إنسان، قداسة أجسادنا كهياكل
الروح القدس، وبالأخص، دعوة كل واحد منا أن يحفظ الإيمان والرجاء حتى في وسط المحن
الشديدة.
بينما هذه التعاليم الرئيسة قدمت شهود مسيحيون للمجتمع اليوناني-روماني، فهي أيضاً كانت تنعكس داخلياً، على أعضاء الكنيسة المُبَكِرة، من خلال إدانة كل محاولات الإنسان لتعجيل دخوله الملكوت عن طريق طلب الإستشهاد. فعلى سبيل مثال، كليمندس السكندري أدان كلا من الإنتحار والإستشهاد بهذه الطريقة، لما كتب: "هذا الذي يقدم نفسه أمام كرسي القضاء يصبح مذنباً بموته الخاص. وهكذا أيضاً هذا الذي لا يتفادى الإضطهاد، ولكن من قبيل التحدي يقدم نفسه للإعتقال. هكذا إنسان...يصبح شريكاً في جريمة المُضطَهِد" (Stromateis 4.77.1)
بينما هذه التعاليم الرئيسة قدمت شهود مسيحيون للمجتمع اليوناني-روماني، فهي أيضاً كانت تنعكس داخلياً، على أعضاء الكنيسة المُبَكِرة، من خلال إدانة كل محاولات الإنسان لتعجيل دخوله الملكوت عن طريق طلب الإستشهاد. فعلى سبيل مثال، كليمندس السكندري أدان كلا من الإنتحار والإستشهاد بهذه الطريقة، لما كتب: "هذا الذي يقدم نفسه أمام كرسي القضاء يصبح مذنباً بموته الخاص. وهكذا أيضاً هذا الذي لا يتفادى الإضطهاد، ولكن من قبيل التحدي يقدم نفسه للإعتقال. هكذا إنسان...يصبح شريكاً في جريمة المُضطَهِد" (Stromateis 4.77.1)
غير منكرة موقفها
الحاسم ضد السماح بالإضطهاد، الكنيسة، تاريخياً، قدمت تعليماً متزناً بخصوص
المسألة. فمن ناحية، حافظت الكنيسة على موقفها المعياري الذي سبق وشرحناه، بإدانة
فعل الإنتحار ورفض تقديم الخدمة الجنائزية والدفن لضحايا الإنتحار. هذه البُعد من
تعليم الكنيسة أوضح قدسية الحياة الجسدية ومسئولية الإنسان في التعبير عن محبته
لذاته، تقديره، ورجاؤه. هذا البُعد أسهم أيضاً كمثبط لأولئك الذين يعانون من أفكار
الإنتحار.
ومن الناحية الأخرى، وفي حكمتها، أقرت
الكنيسة التعقيد الخاص بأسباب المُنتَحِر، والحالة النفسية الغير مستقرة التي
تصاحب الإنتحار.
إن فساد الطبيعة البشرية، الذي أتى نتاج الخطية الجدية، حمل تبعيات جسيمة على كلا من البعد الروحي لشخص الإنسان، والجسدي أيضا.
فوإن كانت حرية الإنسان لم تُنتَزَع بالسقوط، ولكن سواء العوامل الروحية كالفتور الروحي، أو العوامل الجسدية، كالإكتئاب، يمكنها أن تُفقِد الشخص قُدرته علي التفكير بوضوح، وإتخاذ قرار حر. بخصوص الإنتحار، أخذت الكنيسة في إعتبارها هذه الإعتبارات الروحية والجسدية، وإستجابت رعائياً بتقديم خدمة الجناز ودفن، لضحايا الإنتحار الذين كانت قدراتهم على الحكم والتفكير والتصرف، متأثرة، ومنتقصة بشكل كبير.
لذا، فإن القانون الرابع عشر ل(تيموثاوس السكندري) يُقِر أن الخدمات الليتورجية يَجِب أن تُقَدم "إن كان إنسان لا يتحكم في نفسه، أذي نفسه، أو أهلك ذاته حتى" والتفسير الابائي لهذا التعليم يُعلِن أن الخدمات الليتورجية يجب أن تُقام لما يكون ضحية اللإنتحار "ليس في حالة عقلية صحيحة، سواء نتيجة لتأثير شيطاني، أو مرض جسدي ما" (Question XIV of the 18 Canons of Timothy, Archbishop of Alexandria. Pedalion, p. 898)
إن فساد الطبيعة البشرية، الذي أتى نتاج الخطية الجدية، حمل تبعيات جسيمة على كلا من البعد الروحي لشخص الإنسان، والجسدي أيضا.
فوإن كانت حرية الإنسان لم تُنتَزَع بالسقوط، ولكن سواء العوامل الروحية كالفتور الروحي، أو العوامل الجسدية، كالإكتئاب، يمكنها أن تُفقِد الشخص قُدرته علي التفكير بوضوح، وإتخاذ قرار حر. بخصوص الإنتحار، أخذت الكنيسة في إعتبارها هذه الإعتبارات الروحية والجسدية، وإستجابت رعائياً بتقديم خدمة الجناز ودفن، لضحايا الإنتحار الذين كانت قدراتهم على الحكم والتفكير والتصرف، متأثرة، ومنتقصة بشكل كبير.
لذا، فإن القانون الرابع عشر ل(تيموثاوس السكندري) يُقِر أن الخدمات الليتورجية يَجِب أن تُقَدم "إن كان إنسان لا يتحكم في نفسه، أذي نفسه، أو أهلك ذاته حتى" والتفسير الابائي لهذا التعليم يُعلِن أن الخدمات الليتورجية يجب أن تُقام لما يكون ضحية اللإنتحار "ليس في حالة عقلية صحيحة، سواء نتيجة لتأثير شيطاني، أو مرض جسدي ما" (Question XIV of the 18 Canons of Timothy, Archbishop of Alexandria. Pedalion, p. 898)
الإنتحار والعلم
بالتقدم العلمي، أصبح لدينا الآن فهماً
أفضل للعلاقةبين الإنتحار والإكتئاب. الإكتئاب مرض ينتج عن عوامل عضوية وسايكولوجية.
ويمتاز بأحاسيس من إنعدام القيمة واللارجاء، وعادةً يُصاحِبه تغير في النظام
الغذائي وفقدان للشهية، وفقدان وزن، وفي بعض الحالات، إكتساب وزن وسمنة. وكلا من
الأرق، أو الإفراط في النوم، من الأعراض الشائعة.
المعرفة الطبية الحالية تساعدنا أن ندرك أن
الإكتئابات متعددة العوامل. العوامل الجينية، الهرمونية، الكيمياء العصبية،
البيئة، والعوامل السايكولوجية، كلها يمكن أن تمتزج لتخلق مشهداً باعثاً للإكتئاب.
بل وبالأحرى، الإكتئاب يمكن أن يكون التعبير الوحيد المتاح لمرض عضوي كامن
كالسرطان، فشل الغدد، أو حتى تأثير لعقار دوائي.
أحياناً أنماط الإكتئاب تكون حادة جداً،
وذهانية الطبيعة. هذه الأنماط يمكن أن تصاحبها أوهام، هلاوس، وإحساس مُشَوَه
بالواقع. في أغلب الحالات يكون المُكتئب غير مُعَرَض لكل هذا. ولكن في كل الحالات/
الإكتئاب يتحكم فيه أحداثاً داخلية عضوية، أو سايكولوجية غير عقلانية. فيمكن أن
شخصاً يبدو صحيحاً وصافي الذهن من الخارج، تكون قراراته متأثرة بقوة بهذه العوامل
الداخلية غير المنطقية.
توصية رعوية
في ضوء ما سبق من رؤى لاهوتية وعلمية، من الواضح أن صياغة إجابة أرثوذكسية واضحة لمأساة الإنتحار هو تحدي خاص نحن في أمس الإحتياج إليه. نحن نشعر بأهمية الحفاظ الإتزان بين دعوة كل إنسان أن يكون أميناً على حياته الجسدية، ودعوة الكنيسة أن تنظر للتطورات العلمية والطبية، ومدى تأثيرها علي الخدمة العوية الأرثوذكسية. ووعياً بهذه الحاجة للتمييز، نقدم هذه الخطوط العريضة التالية لخدمة حالات الإنتحار.
أولاً، يجب أن نظل منتبهين لأن التركيز
الأساسي للكنيسة وخدمتها الرعوية، في حالات وقوع الإنتحار، هو الأحياء، عائلة
المتوفي وأصدقائه. يجب أن يكون لدينا قدراً من الإتضاع ونتذكر أن حالة ضحية
الإنتحار الآن هي، وستظل، في يدي الله. أما أقرباؤه، فيحملون حِملاً ثقيلاً من
الألم، الذنب، بل وأحياناً الخزي، برؤيتهم أن أحباؤهم قد أنهوا حياتهم بأيديهم.
حينئذ ينظرون إلي الكنيسة، وخاصةً عائلة الإيبارشية، لتمدهم بالقوة والرجاء تجاه المتوفي، ومن أجل دعم وحب هم أنفسهم في أشد الإحتياج إليه.
وبالإضافة لإستجابتهم الشخصية الرعوية، الإكليروس يجب أن يوجه العائلة المنتحبة لمختصين ليساعدوهم.
ثانياً، إذ درسنا المسألة، إتضح لنا حالات من الإنتحار، أكثر كثيراً مما كان يمكن تمييزها في السابق، تتضمن عوامل روحية/سايكولوجية مما تُفقِد الشخصعقلانيته وحريته. بينما لا ننزع المسئولية الأخلاقية عن كل حالات الإنتحار، أو نغير موقنا العام ضد السماح بالإنتحار، ولكن نحن نؤكد العلاقة القوية والعميقة بين العوامل النفسية والجسدية في المركب الإنساني، ونقر بأن في أغلب الحالات، تشابك المؤثرات المؤدي للإنتحار يتجاوز قدرتنا على الفهم الكامل.
حينئذ ينظرون إلي الكنيسة، وخاصةً عائلة الإيبارشية، لتمدهم بالقوة والرجاء تجاه المتوفي، ومن أجل دعم وحب هم أنفسهم في أشد الإحتياج إليه.
وبالإضافة لإستجابتهم الشخصية الرعوية، الإكليروس يجب أن يوجه العائلة المنتحبة لمختصين ليساعدوهم.
ثانياً، إذ درسنا المسألة، إتضح لنا حالات من الإنتحار، أكثر كثيراً مما كان يمكن تمييزها في السابق، تتضمن عوامل روحية/سايكولوجية مما تُفقِد الشخصعقلانيته وحريته. بينما لا ننزع المسئولية الأخلاقية عن كل حالات الإنتحار، أو نغير موقنا العام ضد السماح بالإنتحار، ولكن نحن نؤكد العلاقة القوية والعميقة بين العوامل النفسية والجسدية في المركب الإنساني، ونقر بأن في أغلب الحالات، تشابك المؤثرات المؤدي للإنتحار يتجاوز قدرتنا على الفهم الكامل.
أخيراً، بسبب هذا التعقيد في مسألة
الإنتحار، ففي كلا من العوامل المؤثرة، وخدمة المتأثرين، يجب على الكاهن أن يتشاور
مع أسقفه ليوضح له المسار الملائم للتصرف، التوصية الرعوية عموماً أن الدفن الكنسي
والخدمة الليتورجية يجب أن تُعطى، إلا في حالة غياب تناقص واضح لقدرات المُنتَحِر.
ختاماً
في وصفه الجميل للكنيس ك"جسد
المسيح" يكتب القديس بولس: "إن كان عضو يتألم، الكل يتألم معاً. إن كان
عضو يُكرَم، الكل يَفرَح معاً" (1كور 12:26). إنتحار إنسان مسيحي أرثوذكسي هو
مأساة تصيب الكنيسة كلها. كأساقفة الكنيسة الأرثوذكسية، نحن واعون بالإحتياج
لتقديم رؤية للإنتحار تتناسب مع هويتنا وإرساليتنا كجسد المسيح المُتَحِّد.
نحن نؤمن أن المنظور المُقَدَّم في هذه الوثيقة، والذي يعكِس رأينا المُجتَمِع، يؤدي هذا الغرض بالجمع بين الإستقاء من التقليد المقدس، كما يتعمق في فهم حالات المُنتحرين.
نحن نؤمن أن المنظور المُقَدَّم في هذه الوثيقة، والذي يعكِس رأينا المُجتَمِع، يؤدي هذا الغرض بالجمع بين الإستقاء من التقليد المقدس، كما يتعمق في فهم حالات المُنتحرين.
نُقَدِم صلواتنا الصادقة لضحايا الإنتحار وكل الذين إهتز إيمانهم وحياتهم بإنتحار محبوب لديهم. أيضاً، كأساقفة أرثوذكسيون نؤكد أننا سنعمل سويةً بكل جهدنا لمنع حالات الإنتحار من الوقوع، ولنقدم إستجابة رعوية موحدة في حال وقوعها، تكون تمتاز بالإيمان، والرجاء، والحب، الذي بالله صار ممكناً، الذي فيه "نحيا ونتحرك ونوجد"
http://www.assemblyofbishops.org/news/scoba/2007-05-25-letter-on-suicide